أعلن رئيس الوزراء الإسبانى السابق ماريانو راخوى، اليوم تخلّيه عن زعامة الحزب الشعبى "اليمينى" فى البلاد، بعد أيام من حجب الثقة عن حكومته بسبب قضايا فساد ضد مسؤولين بالحزب. وقال راخوى، وسط تصفيق حار من أعضاء الحزب، وفقاً لوكالة سبوتنيك "هذا القرار هو الأفضل لى، ولحزبى وإسبانيا". وتوّلى الاشتراكى بيدرو سانشيث "من المعارضة الرئيسية"، رئاسة الحكومة الإسبانية السبت الماضى، بموجب الدستور الإسبانى، الذى ينص على توفير بديل لرئيس الحكومة فى حالة إقالته.