أعلن الجيش اليمني، مقتل وإصابة نحو ألف من مسلحي الانقلابيين الحوثيين، في المعارك الدائرة بمحافظة الحديدة، منذ نحو أسبوعين، كما أفادت مصادر أن قيادات حوثية بارزة قتلت في غارات لمقاتلات التحالف على الحديدة. ونقل موقع الجيش "سبتمبر.نت" عن مصادر ميدانية متطابقة لم يسمها قولها إن "ميليشيا الحوثي تكبدت، منذ الثلث الأخير من مايو (أيار) الماضي، ما يقارب من ألف قتيل وجريح، بينهم عشرات من القيادات الميدانية". كما نقل موقع "24" وتابعت المصادر أن "العشرات من عناصر الحوثيين وقعوا أسرى في يد قوات الجيش الوطني". ومن جهته، أعلن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن أمس، عن مقتل 70 عنصراً على الأقل من ميليشيات الحوثي المتمردة في غارات لمقاتلاته، في جبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية أن طائرات التحالف ومدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع وتجمعات للانقلابيين شرق مناطق المشرعي والمدمن التابعة لمديرية بيت الفقيه، وفي مناطق شمال مديرية حيس. استنفار وأنباء عن مقتل شيقيق زعيم الحوثيين ورجحت مصادر يمنية، نقلاً عن موقع "المشهد اليمني" أن يكون من بين القتلى شقيق زعيم الحوثيين، عبدالخالق الحوثي، الذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة، إضافة إلى قيادات أخرى تضم كل أعضاء المنطقة العسكرية الخامسة. وبحسب المصادر، أصيبت الميليشيات بحالة هستيرية عقب استهداف اجتماع شارع المطار، وسط استنفار لأطقمها العسكرية، ونقل جثث قتلى ومصابين إلى مستشفيات العلفي والعسكري بالحديدة. وقالت "إن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً على المستشفى العسكري وقامت بإغلاقه بشكل كلي، بعد وصول القيادات المصابة، كما قامت بإغلاق شارع المطار ومنعت الاقتراب من قيادة المحور عقب الغارات الجوية". كما أسفرت عمليات التمشيط، التي تقوم بها قوات الشرعية، وتعقب جيوب الميليشيات المختبئة في بعض المزارع، خلال الساعات الماضية، عن أسر أكثر من 20 حوثياً واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر كانت مخفية في مزارع عدة بمديريتي زبيد وبيت الفقيه. بشائر النصر تلوح وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الرئيس عبدربه منصور هادي ترأس اليوم، اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية خالد حسين اليماني. وأوضح هادي، خلال اجتماع مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق علي محسن ورئيس الوزراء أحمد بن دغر، جملة من التفاهمات والنقاط التي أسفرت عنها اللقاءات التي تمت مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تصب في مجملها في نصرة ونهضة الإنسان اليمني. وأكد هادي أن بشائر النصر تلوح في الأفق، حيث كانت البداية عدن، وستكون الخاتمة في العاصمة صنعاء بعد تطهير الحديدة وتعز من درن ميليشيات الكهنوت ومشروعها الظلامي البغيض.