قال السيناريت محمد رجاء، إنه راهن على ثقة الجمهور في اسم الفنان يحيى الفخراني، لنجاح تقديم دراما اجتماعية خالية من عنصري الأكشن والتشويق، في مسلسل "بالحجم العائلي"، مؤكداً أنه يهدف لاسترجاع مكانة الأعمال الدرامية الأصلية التي تربينا عليها، والتي اختفت منذ عام 2002 تقريباً، وقُتلت بعد "ثورة يناير" عام 2011، وحل محلها المسلسلات المقتبسة من أعمال أجنبية غريبة. وأضاف "رجاء" في تصريح خاص ل"الفجر الفني"، أن "الفخراني" أخبره برغبته في تقديم مسلسل اجتماعي "لايت كوميدي" مستوحى من مسلسل "بابا عبده"، مؤكدا أن الفنان لم يجبره على رسم الشخصية بملامح محددة، بل عقدا جلسات عمل لمدة شهرين للبحث عن أفكار، نافياً وجود تشابه بين ما قدمه ومسلسل "يتربى في عزو"، موضحاً أن الأخير لم يتضمن الخط التراجيدي الموجود في "بالحجم العائلي". وأكد "رجاء" أن البرومو الدعائي الذي سبق عرض المسلسل، كان خادعاً للجمهور، الذي تخيل أنه سيشاهد عمل درامي قريب من "يتربي في عزو"، مضيفاً أن "بالحجم العائلي" شهد ظاهرة جديدة في الدراما وهي التصوير على البحر طوال ال30 حلقة، مؤكداً أن "الفخراني" اعترض على إحدى الجمل المكتوبة في الحوار لتضمنها "إيفيه"، نظراً لرغبته في تقديم كوميديا تعتمد على الموقف.