ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بشأن حكم إلزام الأطفال بالصوم، وكانت الإجابة كالتالي: من المستحب تعويد الأطفال على الصيام إذا أطاقوه، وقد كان الصحابة يعودون أطفالهم على الصوم منذ صغرهم، ويربونهم على هذا، واختُلِف في تحديد السن التي يؤمر الصبي عندها بالصيام فقيل سبع سنين، وقيل عشر سنين، للحديث الوارد في ذلك عن الربيع بنت معوذ قالت: (فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ) أخرجه البخاري. وإذا كان الصبي مُميزا صحّ صومه أما قبل التمييز فلا يصح منه وإن حصل الأجر والثواب لوالدَيه على تعويدهما له على الطاعة من صِغَره.