أعلنت الداخلية السورية اليوم الأربعاء أن وحداتها بدأت الانسحاب من مدينة اللاذقية الساحلية بعد أن قضت على " الجماعات الإرهابية المسلحة ".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية " سانا " عن العميد محمد حسن العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية القول " إن قوات حفظ النظام مدعومة بوحدة من الجيش أنهت مهمتها في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية بعد أن وضعت حدا للمجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين بممارساتها الإجرامية".
وذكر التليفزيون السوري اليوم أن قوات الأمن تواصل إزالة الحواجز والمتاريس التي أقامتها " الجماعات الإرهابية المسلحة " على مفارق الطرق وضواحي حي الرمل.
من ناحية اخرى ، افاد ناشط حقوقي عن مقتل شخص صباح الاربعاء برصاص الامن السوري في جبل الزاوية شمال غرب البلاد فيما شنت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في دمشق وريفها شملت اعتقال العشرات.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "مواطنا كان يقف على شرفة منزله في قرية ابديتا بجبل الزاوية ستشهد صباح اليوم اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل القوات السورية ".
واشار الى ان هذه القوات "كانت تنفذ عمليات عسكرية وامنية في المنطقة".
واضاف الناشط ان " قوات امنية كبيرة نفذت حملة مداهمات للمنازل فجر اليوم الاربعاء في حي ركن الدين في دمشق " مشيرا الى ان العمليات تركزت في " الحارة الجديدة التي قطع التيار الكهربائي عنها ".
واسفرت الحملة عن اعتقال عشرات النشطاء، بحسب عبد الرحمن.
وذكر مدير المرصد ان "عناصر امنية اقتحمت مساء امس الثلاثاء بلدة معضمية الشام الواقعة في ريف دمشق وداهمت المنازل والمزارع واعتقلت خمسة نشطاء ".
وتابع ان " الاجهزة الامنية اعتقلت عشرات النشطاء عصر ومساء امس الثلاثاء خلال حملات مداهمة في الزبداني وحرستا وعربين في ريف دمشق ".
وتشهد سوريا حركة احتجاجية لا سابق لها اسفرت عن سقوط 2236 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1821 مدنيا و415 من الجيش والامن الداخلي، بحسب المرصد.
وتؤكد السلطات السورية انها تتصدى في عملياتها " لعصابات ارهابية مسلحة ".