هناك شرط ونصائح يجب عليكِ فعلها للتعامل مع الزوج المدخن في رمضان ولكي يتخلى عن عصبيته، ومنها ما يلي:- - يجب أن يعلم الزوج أن أسرته ليس لها ذنب فى التقلبات المودية التى تواجهه بسبب امتناعه عن التدخين طوال نهار رمضان وأنها لم تقف صامتة أمام معاملته السيئة. - على الزوجة أن تعيد على ذاكرة زوجها ما حدث في شهر رمضان للعام أو الأعوام الماضية، وهو ما يؤثر بالسلب على الأطفال فبدلا من أن ينتظروا شهر الصيام ويفرحوا بقدومه تتعلق أذهانهم بعصبية والدهم وخوفهم منه فيبدأون يكرهون الشهر الكريم وهي الخطوة الأولى في البعد عن الإسلام. - على الزوجة أن تساعد زوجها قبل شهر رمضان بتقليل عدد السجائر التي يتناولها يوميا وصولا لشهر رمضان، وذلك لتقليل نسبة النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم خطوة بخطوة مما يهدئ من روعه أثناء ساعات الصيام.
- على الزوجة أن تقنع زوجها باللجوء إلى طبيب لعلاج الأمر، وهناك أطباء ينصحون بشراء لاصقة مستوردة تلصق على الأيدي وتمد الجسم بكمية من النيكوتين دون أن تؤثر على الصيام. - إذا فعلت الزوجة كل ما بيدها من أجل تصحيح سلوك زوجها وباءت محاولاتها بالفشل وظهرت عصبيته أثناء الصيام أن تعزله فى غرفة بمفرده وتتجنبه تماما كنوع من أنواع العقاب وليس الضعف فلا تظهر ضعفها وتلين بسهولة بعد موعد الإفطار بل يجب أن يشعر بالذنب وأنه قام بفعل خاطئ لابد أن يعاقب عليه حتى لا يكرره مرة أخرى. - إذا وافقت الزوجة على الإهانة من زوجها سيعتاد على ذلك ويصبح من الصعب تغييره فلابد أن تأخذ موقف حاد لتمنع أى نوع من أنواع الإهانات تحت مظلة عصبية الصيام، وعدم تناول السجائر فليس من الواجب عليها أن تتحمل لحظات عصبيته فمن المفترض أنه شخص مسئول عن أسرة ومدرك بأن من حوله ليس له ذنب فى تدخينه وعصبيته فترة صيامه وابتعاده عن التدخين. - تذكرى جيدا أن سلوك الأب سيؤثر على الأولاد ويورثوا منه عصبيته وينتظروا من زوجاتهم تحمل العصبية مثلما تفعلي لذلك عليك باتخاذ موقف صارم.