أعلن مدير المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد سامي الغابري، إمكانية الغاء الدورة 34 من المهرجان التي من المنتظر تنظيمها خلال شهر جويلية 2018 وذلك بسبب العديد من المشاكل والصعوبات. وبين سامي الغابري في تصريح لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، أن الصعوبات تتمثل في نقص مراكز الايواء والمبيتات والمطاعم وعدم تهيئة المركض لاستيعاب كل المشاركين، ووجود مدرج وحيد لا يتسع لكل الحضور، إضافة الى نقص التمويل الذي أثر بطريقة مباشرة على البرمجة سابقا حيث يقع، في كل دورة، إسقاط نصف عروض الخيول المبرمجة. وذكر الغابري أن ظروف تنظيم دورة السنة الفارطة قد شهدت مثل هذه المشاكل مما أثر سلبا على نجاح الدورة 33 من المهرجان، وتوجه بنداء للسلط المحلية والجهوية للمساعدة على حل المشاكل المتعلقة بتنظيم هذه الدورة. وأشار مدير المهرجان الى أهمية المهرجان على مستوى محلي وجهوي ووطني ودولي وهو المصنف المهرجان الثاني افريقيا والثالث في الوطن العربي كما انه مهرجان شامل يمس مختلف المجالات تنمويا واقتصاديا وسياحيا وثقافيا ورياضيا وهو مكسب لا بد من المحافظة عليه.