كشفت الهيئة المديرة للمهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد خلال لقاء اعلامي أمس عن وجود العديد من الصعوبات التي قد تؤدي الى الغاء الدورة القادمة من المهرجان او استقالة الهيئة. وبين سامي الغابري مدير المهرجان انه بالرغم من التميز الذي سجل على مستوى المشاركة الدولية (أكثر من 25 مشاركا من اندونيسيا و150 من الجزائر و120 من ليبيا وأكثر من 250 فرقة من مختلف ولايات الجمهورية) ومتابعتها من حوالي 20 ألف شخص من المكناسي والمعتمديات والولايات المجاورة الا انها لم تخل من عدة صعوبات على غرار نقص مراكز الايواء والمبيتات والمطاعم وعدم تهيئة المركض لاستيعاب كل المشاركين ووجود مدرج وحيد لم يتسع لكل الحضور. كما تطرق الى وجود اشكال في الحضور الأمني والحواجز ونقص التمويل الذي أثر بطريقة مباشرة على البرمجة حيث يقع اسقاط نصف عروض الخيول المبرمجة في كل دورة.