"كلبش 2" و"رحيم"، مسلسلان يخوضان السباق الرمضاني هذا العام بطولة أمير كراره وياسر جلال، وهم أكثر الأعمال الدرامية التي أحدثت الحلقة الأولى منها صدى واسع على مواقع السوشيال ميديا. مفاجآت الحلقة الأولى من كلبش 2
وشهدت الحلقة الأولى من مسلسل "كلبش 2" العديد من الأحداث المهمة من أبرزها الهجوم على الكمين ومقتل كل الجنود به وتفجيره في واحد من أقوى مشاهد الأكشن.
كما شهدت الحلقة مقتل عائلة سليم الأنصاري "أمير كرارة" على يد رجال هيثم أحمد زكي الذي ظهر في مشهد واحد فقط بنهاية الحلقة أراد الانتقام منه بعد نجاحه في القبض على العراب.
مشاهد غير منطقية في كلبش 2 وشهدت الحلقة مشاهد غير منطقية، أولها مشهد المطاردة بين أمير كرارة ومجموعة من الإرهابيين في سيناء، والذين حاولوا اقتحام الكمين، ليقوم "كرارة أو (الضابط سليم الأنصاري) بالاحتماء خلف باب السيارة من الرصاص الذي اخترق (صاج) الباب ولم يصل إليه أو يلحق أي إصابة به.
وإذ افترض أن باب السيارة التي احتمى أمير كرارة خلفها في المشاهد "مصفحة من الداخل"، فكيف لم يصوب الإرهابيون الرصاص باتجاه فتحة الباب التي ظهر منها رأس (أمير) كاملة، ولما لم يفكر بطل العمل في الاحتماء من الرصاص بمكان أكثر أمانًا من باب السيارة المكشوف.
وثاني هذه المشاهد، هو أن شقيقة أمير كرارة فى المسلسل بدت غير متأثرة بإصابة زوجها الضابط في محاولة اقتحام الكمين، بل وقدمت طبقاً من الفاكهة أمام زوجة شقيقها (سليم الأنصاري)، التي لم يشغل بالها ما حدث لزوجها، وأبدت اعتراضها على إنهاء المكالمة معها سريعًا وقت اقتحام الكمين من الإرهابيين.
القبض على ياسر جلال في رحيم
وعرضت قناة "cbc" الفضائية، أولى حلقات مسلسل "رحيم" للفنان ياسر جلال، ضمن الموسم الرمضاني، والتي شهدت أحداثها وقائع تهريب الأموال من رجال الأعمال في نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إلى خارج مصر من خلال طائرات هليكوبتر، وكان من ضمنهم ياسر جلال (رحيم السيوفي) ومحمد رياض.
ويحاول جهاز أمن الدولة القبض على رحيم (ياسر جلال)، بعدما استطاع تهريب مليارات خارج مصر، وبالفعل يتم القبض عليه داخل منزله، ويحاول أفراد عصابته تهريبه أثناء اقتياده للتحقيق معه، لكن التهريب يبوء بالفشل.
وبعد مرور سبع سنوات، يخرج (رحيم السويفي) مشردًا بعد تشريد أفراد أسرته بالكامل، بينما يمارس محمد رياض عمله في تهريب الأقراص المخدرة إلى مصر.
والمفاجأة فى الحلقة هو تحدث النجم ياسر جلال بعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، نظراً لكونه أحد أكبر رجال الأعمال، وعقب خطاب تنحى مبارك، يتحرك ضابط الشرطة إيهاب فهمي للقبض عليه.
وأثناء القبض على "رحيم"، يهرب بسيارته حتى ينقلب بها غارقاً في دمه، ورغم ذلك يتم القبض عليه أيضاً، وبعد مرور 7 سنوات يأتى ضابط الشرطة "إيهاب فهمى"، ليخطره بأنه سيخرج من السجن، وعليه أن يلتزم، خاصة وأن النظام الذى كان مسنودا عليه، أصبح غير متواجداً على الإطلاق.
يخرج "رحيم" من السجن ويبحث عن والده "حسن حسني"، ليجده نائما فى المقابر، فيحزن بشدة ويعيده للمنزل، على نغمات أغنية "أنا ابن أبويا".
