البابا تواضروس تتلمذ فيها.. 10 معلومات تكشف تفاصيل تأسيس مدارس الأحد

تزامنًا مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة مرور 100 على تأسيس مدارس الأحد، ترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تلك المدارس.
ويشارك في الاحتفالية عدد من الوزراء والسفراء، إضافة إلى رؤساء الطوائف المسيحية الموجودة في مصر.
1. مدارس الأحد تأسست على يد القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس وزملائه من رواد مدارس الأحد عام 1918.
2. وكانت عبارة عن "درس بعد القداس"، وبدأت حركة نشرها في الثلاثينيات، وأصبحت دروس منتظمة يوم الجمعة لكونها يوم الإجازة الرسمية في الدولة.
3. ومع انتشار الفكرة وتقبلها، أصدر حبيب جرجس، النظام الأساسى لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية حتى أنه في نوفمبر 1941، دعا إلى عقد أول مؤتمر لأعضاء اللجنة العامة لمدارس الأحد والخدام العاملين بها لترتيب العمل بها.
4. ومدارس الأحد عبارة عن فصول مقسمة بالمراحل الدراسية للأطفال بدءا من سن الحضانة والمرحلة الابتدائية، ثم الفتيان في المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، ثم بعد ذلك يتحول الأمر إلى اجتماعات، وفيها ينتقل الشباب في مرحلة الجامعة وما بعدها.
5. أُنشئت لتعويض نقص دراسة مادة الدين المسيحي في المدارس الأميرية، وبعض المدارس الأهلية.
6. تستهدف مدرسة يوم الأحد التي وضعها الأرشيدياكون حبيب جرجس، إعداد الطفل عقليًا وجسديًا ونفسيًا وروحيًا واجتماعيًا، وتأكيد الانتماء الكنسي والوطني في نفوس الأطفال.
7. كما تستهدف هذه المدارس مواظبة الأولاد والبنات على الحضور في الكنيسة لسماع القداس، واشتراكهم في العبادة والأسرار المقدسة شركةً تامة.
8. كذلك تستهدف تعليم مرتاديها حقائق الإيمان بحسب العقيدة الأرثوذكسية، وتعويدهم الفضائل والأخلاق المسيحية، وتحذيرهم من الوقوع في الخطايا المنتشرة، وإعدادهم ليكونوا رجالًا صالحين نافعين لكنيستهم ووطنهم، والعناية بصحتهم الروحية والجسدية.
9. في مدارس الأحد تربى الكنيسة أجيالاً وراء أجيال تحافظ بها على تراثها وتعاليمها وتربط المصريين في الخارج بكنيستهم عن طريقها، فهى متواجدة في مصر وأكثر من 62 دولة في المهجر.
10. البابا شنودة الثالث كان تلميذًا في مدارس الأحد ثم صار أمينًا للخدمة فيها، قبل أن يترهب في دير السريان بوادى النطرون وكذلك البابا تواضروس الذي كان أمينًا لخدمة الطفولة بإيبراشية البحيرة.