قام الصراع بين الشعب الإغريقي وشعب طروادة في اليونان، وهذا بعد أن قام أمير طروادة باختطاف زوجة مينيلاوس من سبارتا، وعندما طالب مينيلاوس بإعادتها، رفضت أحصنة طروادة ذلك، وبعد ذلك أقنع مينيلاوس شقيقه أجاممنون بقيادة جيش للحرب على طروادة. وقد قاد الحرب أكبر أبطال اليونان، مثل: أخيل، وباتروكلوس، وديوميديس، وأوديسيوس، ونيستور، واثنين آخرين يدعيان بأجاكس، وكانت الحرب لصالح الإغريق، حيث قاموا بتدمير مدن طروادة وريفها لمدّة تسع سنوات. كما تروي الأساطير أنّ حصار الإغريق لطروادة ساهم في ابتداع حيلة جديدة، وهي صنع حصان خشبيّ أجوف، يختبئ في داخله المحاربون الإغريق، وتقديمه كهدية لشعب طروادة، فما كان منهم إلا أن قبلوا الحصان، حيث قام شخص اسمه سينون بإقناع الطرواديين بأنّ الحصان هو مجرّد هدية. وبالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا من أن يتم إدخال الحصان داخل أسوار المدينة، إلا أنّ الإغريق خرجوا من الحصان، وفتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة، حتى يسمحوا لبقية الجيش الإغريقيّ بالدخول، وتم الاحتفال بذلك، وقد كان الاحتفال بحفاوة كبيرة، ولكن ما حدث بعد ذلك هو الفاجعة إذ تمكّن الإغريق من تدمير وحرق مدينة طروادة، وبالتالي فإنّ مصطلح (حصان طروادة) أصبح يشير إلى الحذر من الإغريق.