أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، العديد من القرارات التي تخص تنظيم اللعبة في المملكة، بصورة أكثر صرامة، في الفترة المقبلة. وقرر الاتحاد السعودي تخفيض عدد اللاعبين المسجلين في الفريق الأول إلى 28 لاعبا بدلا من 33 لاعبا اعتبار من الموسم المقبل، بالإضافة إلى تسجيل سبعة لاعبين أجانب كحدٍ أقصى، وتضمين الكشوفات خمسة لاعبين سعوديين على الأقل تحت "23 عاما".
كما سيتم معاملة لاعبي "المواليد" مثل اللاعب السعودي على أن يكونوا اثنين بحدٍ أقصى، واعتماد تصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا" كشرط للتعاقدات مع اللاعبين غير السعوديين وأن لا يتجاوز ال100 في هذا التصنيف، عند التعاقد، اعتبار من الموسم ما بعد المقبل 2019-2020.
كما قرر الاتحاد دراسة تأسيس شركة متخصصة لتطوير الحكام السعوديين بحثا عن تحقيق رفع الأجور والمكافآت، وإعداد برامج تأهيلية وتطويرية لرفع كفاءتهم، وتقييم سنوي لأداء الحكام وفق المعايير الدولية، وإلزام الأندية بمراعاة ميزانيتها السنوية وأن لا يزيد اجمالي مصروفاتها عن أجمالي دخلها، وأن لايتجاوز البند المقرر للاعبين والمدربين 70% من أجمالي دخل فريق كرة القدم، وتصرف النسبة المتبقية على جوانب التطوير والإدارة والتشغيل والاستثمار والمصروفات الأخرى، اعتبار من ما بعد 2019-2020.
كما تم اعتماد تطبيق 80% للفريق المستضيف و20% للفريق الضيف للحضور الجماهيري في المسابقات كافة باستثناء المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين ومباراة كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر، اعتبار من الموسم المقبل.
وتضمنت القرارات الجديدة تطبيق اشتراطات الأجهزة العاملة في الفريق الأول لكرة القدم اعتبار من الموسم المقبل وهي أن يكون المدير الفني حاصلا على رخصة التدريب "برو" أو مايعادلها، وأن يكون أحد مساعدي المدير الفني سعودي وحاصل على رخصة التدريب "A" أو ما يعادلها.