أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، اياد البزم، عن تفاصيل جديدة حول حادث محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس المخابرات في مارس الماضي. وقال البزم في تصريحات متلفزة :"اتضح من خلال التحقيقاتِ أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب، وقام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة" واضاف البزم : "العبواتِ التي تم استخدامُها في تفجيرِ موكبِ رئيس الوزراء، زرعت قبلَ 8 أيامٍ من دخولِ الموكب، وتزويدِها بدوائرِ التفجيرِ قبلَ ثلاثةِ أيامٍ من التنفيذ، في حين لم نكن على علمٍ بموعد الزيارة إلا قبل 48 ساعةٍ فقط وتابع : "أحمد فوزي سعيد صوافطة من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ الفلسطينية بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة وبإشراف العميد بهاء بعلوشة يقفون خلف الخلية التي نفذت عمليتي التفجير في غزة واكد البزم ان الجهةَ التي تقف خلفَ محاولتي اغتيال ابو نعيم ورئيس الحكومة، كان لها دورٌ في أعمالٍ سابقةٍ في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ من خلال المنبر الإعلامي الجهادي وهو منتدى تم تأسيسُه عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنية لاستقطاب بعض الشباب واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ" وفقا لقوله.