عزفت مدينة تضم أغلبية من المكون المسيحي، وعائلات من الشبك، في أقدم مدن العراق، قرب مدينة الموصل، كل المحبة للسلام والأخوة، بعد شهور من زوال داعش الإرهابي وسقوط خلافته الدامية. ونركض من أجلا السلام والمحبة والأخوة، شعار لماراثون ركض أقيم حديثا، بين شباب من أبناء المكونين المسيحي والشبك، أحد أهم الأقليات العراقية وأعرقها، ضمن مشروع بين مجتمعات سهل نينوى، وصباح يوم أمس أنطلق الماراثون، في ناحية برطلة، الواقعة في شرق مدينة الموصل، ضمن حدود محافظة نينوى، وأهلها من المسيحيين السريان الأرثوذكس والكاثوليك، وعند أطرافها تسكن عائلات الشبك. وشارك في الماراثون، أكثر من 25 شاباً انطلقوا من مفرق الحمدانية وإلى ملعب برطلة، وفاز ثلاثة من الشباب المشاركين قدمت لهم كؤوس الفوز مع جوائز من قبل المنظمة الايزيدية للتوثيق، التي أشرفت على توثيق الحدث. بينما ركض المشاركون، في الماراثون، بتيشيرتات بيضاء أشبه بحمائم السلام، وقفت القيادات المحلية والعسكرية لناحية برطلة مع جمع غفير من المكونين، للتشجيع.