كشفت أعمال الحفر الأثري برئاسة الدكتور ممدوح الدماطي، بمنطقة عرب الحصن في المطرية، عن لوحة كبيركهنة الشمس الأمير نب ماعت رع، ابن رمسيس التاسع من عصر الأسرة 20، حيث تظهر اللوحة اسمه وألقابه،وهي كانت جزء من أحد جوانب مقصورة خاصة به. كما تم الكشف عن مجموعة هامة من الجدران اللبنية لمبنى متعدد الطوابق أظهر ثلاثة مراحل من البناء تعودلفترات الرعامسة وهي المبنى الأساسي، ويظهر من فوقه طبقة من عصر الانتقال الثالث ثم العصر المتأخر ويؤكدهذا الفخار الذي تم الكشف عنه في المنطقة. وللمقصورة أرضية مستطيلة 2,90م × 1,90م مكونة من بلاطات من الحجر الجيري وترتفع عن الأرض ب 80 سميؤدي إليها سلم من خمس درجات. كما اكشفت البعثة أيضا عن العديد من القطع الأثرية الهامة، منها خمس كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملكرمسيس الثاني، وهي تشير إلى الأجزاء الأولى في قصر الاحتفالات والذي بني في عصره، ولوحة أخرى كما تم العثور على بعض الأشكال الفخارية كرأس فارس صغيرة تعود لعصر الأسرة 27، ووجه فخار كان جزء منغطاء تابوت فخاري من توابيت العصر المتأخر، وعلى تمثال صغير على شكل كلب. و أكد د. الدماطي أنه من القطع الهامة التي تم الكشف عنها تميمة قلب برأس آدمي لشخص يدعى ثاي منعصر الرعامسة، وكذلك الجزء السفلي من تمثال من عصر الرعامسة، مصنوع من الألباستر يرتفع 20 سم علىقاعدة من الحجر البروفيري الأحمر لكاهن جالس القرفصاء على يظهر في رداء منمق جميل، ويجلس على سادةشكلت من نفس الحجر. كشف أيضاً على ثلاثة أجزاء من لوحة لكاهن يتبعه زوجته وابنته يتعبدوا للمعبود بتاح رب منف بما يشير إلىوجود مقصورة خاصة ببتاح كانت تقع في رحاب معبد رع في عين شمس. وعلى الرغم من فقدان اللوحة لجزئهاالأعلى إلا أن أسلوبها ودقتها الفنية تعود أيضاً لعصر الرعامسة. كما كشف على العديد من القطع الصغيرة الأخرى كجعران وبعض التمائم الصغيرة ورأس لثعبان كبرا منالحجر الجيري الملون كانت تزين أحد مداخل القصر.