علقت جوهرة بنت طلال، شقيقة الأمير الوليد بن طلال، على الصورة الجديدة، التي تجمعها بوالدها، ونشرتها عبر حسابها الرسمي على تويتر، بالآية القرآنية "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ". ومن جانبها نشرت شقيقتها الأميرة ريما بنت طلال، تغريدة أخرى على حسابها الرسمي قالت فيها اللهم اشفي والدي طلال بن عبد العزيز شفاءً ليس بعده سقماً أبدا ً، اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينك التي لا تنام يارب العالمين. وكانت آخر صورة متداولة للأمير طلال، التقطها له نجله الأمير عبد العزيز وهو يطالع إحدى الصحف، ونشرها في حسابه على "تويتر" في مارس، والأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، 87 عاما، هو الأخ غير الشقيق للملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز، والابن الثامن عشر في سلسلة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، تولى وزارة المالية في عهد أخيه الملك سعود بن عبد العزيز، ثم أصبح سفيراً للمملكة لدى فرنسا أواخر عهد الملك سعود، وعين بعدها وزيرا للمواصلات والاتصالات. وغادر الأمير طلال بن عبد العزيز المملكة، ثم سحب منه جواز سفره الدبلوماسي، إبان عهد الملك سعود لتبنيه فكرة عمل دستور مكتوب يحدد صلاحيات الملك ويعطي حقوقا واضحة للمواطن. وفي عام 1958، أسس مع أربعة من إخوته "حركة الأمراء الأحرار"، وذلك بسبب التوترات الحاصلة بين الملك سعود والأمير فيصل، وغادر إلى مصر ونزل في ضيافة الرئيس المصري وقتها جمال عبد الناصر.