أوضح "كريستوفر فورد" نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة، اليوم الاربعاء، أن بلادة لا تنوي مراجعة الاتفاق النووي مع إيران أو إلغاءه، ولكنها تسعى إلى وضع وثيقة إضافية كملحق بهذه الصفقة. وقال "فورد" في مؤتمر صحفي في جنيف، إن واشنطن لا تنوي إجراء مفاوضات جديدة حول خطة العمل المشتركة الشاملة أو تعديل شروطه، لكننا نسعى إلى وضع وثيقة إضافية. وأوضح فورد أن هذه الوثيقة من شأنها أن "تفرض سلسلة من القواعد والقيود الإضافية"، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة يكمن في "مواجهة التحديات بصورة أكثر فاعلية". وأضاف المسؤول من الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تسعى للبقاء في الاتفاق النووي مع إيران لكن مع ضمان إصلاح ثغراته. وفي 12 يناير الماضي أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يمدد تجميد العقوبات على إيران ل4 أشهر في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذه المرة هي الأخيرة التي يقوم فيها بذلك إذا لم يتم تعديل الصفقة. وقال ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن "عيوبا هائلة"، معتبرا أن تمديده لتجميد العقوبات هذه المرة يمثل "آخر فرصة" لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرارا في وقت سابق، خاصة بسبب عدم فرضها قيودا على البرنامج الصاروخي الإيراني. ومن المتوقع أن يعلن ترامب، الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق حال عدم تعديله، عن قراره من الصفقة النووية يوم 12 مايو.