ارتفعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب للشهر الثاني على التوالي في إطار الصراعات الاجتماعية والاضطرابات في الجامعات، وفقًا لما أظهره استطلاع رأي أجراه معهد "ايبسوس" ونُشر اليوم الأربعاء. واستعاد ماكرون مستواه الذي وصل إليه في شهر يناير، بعد حصوله على تأييد 40% ممن شملهم الاستطلاع بزيادة 3%. وفي المقابل، أبدى 52% من الفرنسيين عن رأي سلبي تجاه عمل الرئيس. واستفاد الرئيس الفرنسي من حزم السلطة التنفيذية في مواجهة الحركات الاجتماعية، خلال مناقشة قانون اللجوء السياسي أو التدخل في سوريا. ومن جانبه، حظى رئيس الوزراء إدوار فيليب بزيادة طفيفة في شعبيته، حيث حصل على تأييد 36% من الفرنسيين بزيادة 1%، بينما تراجعت الآراء السلبية على عمله أربع نقاط لتصل إلى 50%. وقد أجري استطلاع الرأي على الإنترنت يومي العشرين والحادي والعشرين من ابريل على عينة من 1013 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.