تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب إلى أدنى مستوى منذ توليهما منصبهما، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه معهد "يوجوف" لصالح "هافينجتون بوست" و"سي اس نيوز" نُشر اليوم الخميس. فقد انخفض مؤشر ثقة المواطنين الفرنسيين في عمل الرئيس ماكرون 11 نقطة ليصل إلى 30% في نهاية شهر فبراير. وفي مواجهة ما يبدو أكبر انخفاض له منذ وصوله إلى قصر الإليزيه، استعاد الرئيس إيمانويل ماكرون أدنى مستوى لشعبيته منذ بداية فترة ولايته الممتدة لخمس سنوات. وفي الوقت نفسه، ارتفعت عدد الآراء السلبية تجاه عمل الرئيس الفرنسي 13 نقطة لتصل إلى 58% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع. ومن جانبه، حظى رئيس الوزراء إدوار فيليب على تأييد 30% من المواطنين الفرنسيين، ليستعيد أيضًا مستوى شعبيته لدى توليه مهام منصبه في سبتمبر الماضي. وأعرب 54% ممن شملهم الاستطلاع عن رأي سلبي تجاه عمل فيليب على رأس الحكومة الفرنسية. وقد أجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من فبراير على عينة من 1026 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.