شهدت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر أكتوبر، وفقًا لاستطلاع رأي نُشر اليوم الأربعاء. وحصل الرئيس ماكرون على تأييد 34% من الفرنسيين ليوقف السقوط الذي بدأ بعد يوم من انتخابه حيث خسر 14 نقطة في أربعة أشهر. وعلى الرغم من ذلك، تبقى الآراء التي لا تؤيد عمل الرئيس الفرنسي أغلبية بنسبة 54%. كما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى 33%. وظلت الآراء السلبية تجاه عمله في ازدياد حيث بلغت 49%. واعتبرت الغالبية العظمى من الذين شملهم الاستطلاع بنسبة 58% أن فرنسا لا تسير في اتجاه أفضل ولا أسوأ منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا للجمهورية. وقد أجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت يومي الثالث عشر والرابع عشر من أكتوبر على عينة من 957 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين 18 عامًا فأكثر.