أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم /الأحد/ بأسبوعية (لوجورنال دو ديمانش)، تراجعا كبيرا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب. وأشار الاستطلاع - الذي أجري عبر الهاتف والإنترنت بنظام الحصص خلال الفترة من 17 إلي 22 يوليو الجاري على عينة من 1947 شخصا تمثل الناخبين الفرنسيين - إلي أن 47% ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن رضاهم إلى حد ما عن أداء الرئيس مقابل 54% في يونيو، بينما أعرب 7% أنهم راضون للغاية عن أدائه مقابل 10% في يونيو، أي ما يمثل تراجعا عاما بنسبة 10 نقاط لهاتين الفئتين. أما بالنسبة لرئيس الوزراء إدوار فيليب، فقال 52% ممن تم استطلاع آرائهم "إنهم راضون الى حد ما عن أدائه في مقابل 59% الشهر الماضي"، وقال 4% "إنهم راضون جدا" في مقابل 5% في يونيو الماضي، و هو ما يعني أن نسبة التأييد لرئيس الوزراء الفرنسي تراجعت في شهر من 64% إلى 56%.