شهدت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب ارتفاعًا جديدًا، بعد زيادة كل منهما نقطتين خلال شهر مارس، بعد شهرين من التراجع، وفقًا لما أظهره استطلاع رأي أجراه معهد "أودوكسا" ونُشر اليوم الأربعاء. فقد اعتبر 45% من الفرنسيين الذين شملهم استطلاع الرأي أن إيمانويل ماكرون "رئيس جيد"، ليستعيد الرئيس ماكرون مستواه خلال الخريف الماضي. وكان قد فقد 11 نقطة خلال أول شهرين من العام. وفي المقابل، أعرب 54% من الأشخاص عن رأي مخالف عن عمل الرئيس الفرنسي، بانخفاض ثلاثة نقاط. وفي تطور مماثل، حصل رئيس الوزراء إدوار فيليب على تأييد 45% من الأصوات، بزيادة نقطتين خلال شهر. بينما أعرب 54% من الفرنسيين عن رأي مخالف. يُذكر أن استطلاع الرأي تم عبر الإنترنت يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من مارس على عينة من 1018 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر.