شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة، أبرزها؛ إعلان القوات المسلحة، عن مقتل 30 إرهابيًا وتدمير 437 وكرا تكفيريًا بسيناء 2018م، فضلًا عن إنقاذ 21 طالبا بعد فقدان أثرهم بمحمية وادي دجلة، ناهيك عن وفاة القيادي الفلسطيني وائل أبو هلال.
القوات المسلحة: مقتل 30 إرهابيًا وتدمير 437 وكرا بسيناء 2018 وتواصل القوات المسلحة والشرطة المصرية، عملياتها في سيناء، في معركة الشرف لملاحقة ودحر العناصر الإرهابية، وتدمير بنيتهم التحتية، واستكمال المهام المخططة بكل عزيمة وفداء، وأسفرت العمليات خلال الأسبوع الماضي عن تحقيق النتائج الآتية:
قامت القوات الجوية بتحقيق النجاحات الآتية، على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي تم استهداف وتدمير عدد 3 أوكار وبؤر للعناصر الإرهابية، ما أسفر عن مقتل عدد من التكفيريين.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي تم قطع خطوط الإمداد للعناصر الإرهابية بتدمير عدد 10 عربات محملة بكميات من الأسلحة والذخائر.
إنقاذ 21 طالبا بعد فقدان أثرهم بمحمية وادي دجلة كما نجحت قوات أمن القاهرة، في إنقاذ 21 طالبا بالمرحلة الإعدادية، عقب فقدان أثرهم داخل محمية وادي دجلة، كانوا قد تواجدوا بها للتخييم والمبيت، إلا أن سوء الأحوال الجوية المفاجأة وسقوط الأمطار أدى إلى تعطل السيارة وانهيار جزء من مدخل المحمية وتعذر تحركهم وسط مخرات السيول والمدقات الجبلية، حتى نجحت القوات في تحديد مكانهم وإنقاذهم.
البداية كانت مع تلقى شرطة نجدة القاهرة، إخطارا باحتجاز أتوبيس يستقله طلاب داخل محمية وادي دجلة بمنطقة المعادي، وتم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، وجه بسرعة التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالمديرية للبحث عن الأتوبيس.
وانتقل مدير أمن القاهرة لموقع الحادث، كما تم توجيه قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية، وتبين أنه حال تواجد الأوتوبيس رقم ه أ ب 526 سياحة تابع لمدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس يستقلة 21 طالبا بالمرحلة الإعدادية صحبة سائق السيارة ومشرفان بذات المدرسة بالمحمية تمهيداً للتخييم والمبيت، ونتيجة لسوء الأحوال الجوية المفاجأة وسقوط الأمطار أدى إلى تعطل السيارة وانهيار جزء من مدخل المحمية وتعذر تحركهم وسط مخرات السيول والمدقات الجبلية.
وتمكنت قوات الشرطة من تحديد مكان الطلاب داخل مدق بالمنطقة الجبلية ووصلت إليهم وتم إنقاذهم من وسط مخرات السيول والمدقات الجبلية على مسافة 3 كيلو داخل الجبل داخل منطقة وعرة ومدقات ومخرات للسيول سالمين، ولم يصبهم أي مكروه، حيث أمنتهم الشرطة وسط المنطقة الصحراوية وهم في طريقهم للخروج وتم تسليمهم لذويهم بعد إنقاذهم وتوفير وسيلة انتقال أخرى.
حريق مصنعي بالبساتين وقال مصدر أمنى، إن ماس كهربي تسبب في اندلاع حريق هائل اندلع داخل مصنع للبويات ومواد بترولية والأخشاب في البساتين، ويقوم رجال الإطفاء الحريق بمحاولة السيطرة عليه وسط تمركز قيادات مديرية أمن القاهرة والإطفاء لمعرفة ملاباسات الحريق.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية القاهرة تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق في إحدى المصانع بالبساتين وأمر اللواء علاء عبد الظاهر مساعد الوزير للحماية بالدفع بسيارات اطفاء، وتم فرض كردون أمنى لمحاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقي المجاورات لمحاولة إخماد الحريق.
وفاة القيادي الفلسطيني وائل أبو هلال وعلى الصعيد الدولي، أعلن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"،عن وفاة القيادي الفلسطيني وعضو الأمانة العامة للمؤتمر، وائل أبو هلال، إثر إصابته بجلطة دماغية في العاصمة البريطانية لندن. وقالت الأمانة العامة، إن القيادي أبو هلال توفي مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 58 عاما "قضاها عاملاً لدينه ووطنه وقضيته في كل مراحل حياته وفِي كل المحافل والمجالات". ومن المُقرّر أن يوارى جثمان أبو هلال الثرى في مدينة الزرقاء الأردنية، التي عاش وترعرع فيها الفقيد؛ حيث سينقل جثمانه من لندن إلى الأردن، بعد انتهاء الإجراءات الرسمية اللازمة. مستشفى الثورة تحت القصف العشوائي تتعرض مستشفى الثورة الكائنة بمنطقة العصيفرة، وهي تعد من المستشفيات الرئيسية لاستقبال جرحى الجبهات في تعز، للقصف المفاجئ والمبنى جزء كبير منه مهدم، حسبما أوضحت لنا هنا بكر السويفي إحدى موظفي المستشفى للتمريض، وتغالبها الدموع وهى تقول " إحنا نحزن على الشباب اللي يجينا كل يوم مدحضضحين من الجبهات وينتهى الأمر لإعاقة أو وفاة ..نفسنا حد ينقذ الشباب دول حرام والله العظيم ".
وأضاف أحد المشرفين بالمستشفى رفض ذكر اسمه أن الأطباء يتعرضون للاختطاف مثل الطبيب أنور الشرعي في فبراير الماضي وتم الاعتداء عليه بالضرب، وتم إغلاق المستشفى فترة، فالعمل هنا في ظروف غير آمنة ونطالب بتأمين المستشفى، فالمبنى يتعرض للقصف وتهدمت الطوابق العليا منه ولم يعد به إلا الأرضي وطابق واحد، حتى اللي بيحاول ينقذ الجرحى بيتقتل هو ده قانون الحوثيين.