كشف "هايكو ماس" وزير الخارجية الألماني، اليوم الاثنين، عن دعوة كل من رئيسي ألمانيا وفرنسا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، طالما سيؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات كبيرة. وأضاف "ماس" أنه خلال اجتماعات مقبلة في واشنطن ستحث المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ومعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي على عدم الانسحاب من الاتفاق، الذي ينص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي كما أفادت وكالة "رويترز". وقال للصحفيين "نؤمن بأن من الضروري للغاية دعم هذا الاتفاق، وفي حالة فشله أو انسحاب الولاياتالمتحدة منه لن يكون لدينا أي يضاهيه ونخشى من تدهور الوضع بشدة وما سيترتب على ذلك من عواقب". وأضاف ماس الذي كان يتحدث على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن المجموعة ستدعو روسيا بشكل رسمي للمساعدة في حل الأزمة السورية. ورد ماس عن سؤال عما سيرد في البيان الختامي للاجتماعات المستمرة منذ يومين قائلا للصحفيين "يقول مجددا إنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا... وإنه يتعين على روسيا أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل". وكان ترامب قد منح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق مهلة حتى يوم 12 مايو/ أيار، "لإصلاح العيوب المروعة" في الاتفاق الذي أبرم في عام 2015، وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية على إيران.