قال أسامة شرشر عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إنه اول نائب برلماني، يتقدم ببيان عاجل حول هذه ما وصفه ب"جريمة العدوان الثلاثي" على سوريا، مؤكدًا أن هذه الضربة لن تُغتفر، خاصة وأن سوريا هي البوابة الشرقية للأمن القومي العربي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي لحزب التجمع، اليوم، لدعم الشعب السوري الحر، بعنوان "هنا دمشق من القاهرة"، أننا اليوم ندعم الهجمة الصهيونية على فلسطينوسوريا، ونعقد لقاءات وتطبيعات ثقافية واقتصادية وسياسية مع إسرائيل، واصفًا ذلك بأنه "جريمة كبرى". وتسائل "شرشر" قائلًا: "أي أمن قومي يريدون عندما كانت سوريا ومصر والعراق مثلث الأمن القومي العربي، ضاعت وسقطت بغداد في 2003 بأيدي الحكام العرب، واليوم تسقط سوريا بأيديهم، ولكنها لا تسقط بإرادة الشعوب العربية والشعب المصري في مقدمتهم. وأكد "شرشر" أن البرلمان المصري على استعداد أن يذهب لدمشق والقدس، وأي مكان لدعم الشعبين السوري والفلسطيني، متسائلًا: هل يُعقل أن تغريدات ترامب، تُقيم حرب على شعب سوري، ولكن العظمة في هذا الشعب، أنه واجه الصواريخ السوية من على المنازل ولم يلجأ للملاجئ. واستطرد بأن الشعب السوري واجه ليس عدوانًا ثلاثيًا، ولكن عالميًا، عندما قُتل أبناء الشغب الفلسطيني في مسيرة العودة، متسائلًا: ماذا فعلت الأممالمتحدة كان هناك صمتًا دوليًا مُريبًا، والآن يتحدثون عن الشرعية الدولية، وهم يضربون بالمواثيق الدولية عرض الحائط ولا أحد يتحدث. وشدد عضو مجلس النواب، على أنه في عام 2014، عندما تولى الرئيس السيسي الرئاسة في مصر، كانوا في القمة العربية في شرم الشيخ، وفوجئوا باتصال يؤكد بدء قوة التحالف في اليمن، في نفس الوقت الذي كان يدعوا فيه الرئيس السيسي إلى إنشاء قوة عسكرية عربية، لمواجعة أي عدوان خارجي على العالم العربي، وتم إجهاض هذه المحاولة وأصبح معرب مفعولًا به وليس فاعلًا، ويتحكم في مقدراته ووقراراته بيت الطاعة الأمريكي وليس إرادة الحكام العرب.
