سبقتها مشاورات مع فتحى سرور يفترض أن تنتهى ولاية سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، فى ديسمبر 2019، إلا أن الشواهد، تؤكد أنها من المرجح أن تنتهى، خلال الأشهر القليلة المقبلة، حال إقرار البرلمان مشروع قانون المحاماة، الجديد، المقدم من النائب سليمان وهدان، ونحو 70 نائبا. ورغم وجود مشروع قانون آخر، قدمه سامح عاشور، ومجلس النقابة العامة، رفضاً لمشروع "وهدان"، إلا أن المرجح إقرار مشروع الأخير، وعندها سيتم حل مجلس النقابة، وإجراء انتخابات جديدة، على مقعد النقيب، ويحق ل"عاشور" رغم اعتراضه على مشروع القانون، الترشح مجددا، لدورة ثالثة، لعدم اكتماله فترة الدورتين المتتاليتين، حسب نص القانون. وتشهد كواليس النقابة، تحالفات شبه سرية، من عدد كبير من خصوم عاشور، من أصدقائه السابقين، لوضع سيناريوهات الانتخابات المقبلة، حال إقرار مشروع القانون. كما تجرى محاولات لإقناع الدكتور محمد بهاء أبوشقة، المحام الشهير، نجل الفقيه القانونى الكبير، بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، لخوض انتخابات النقيب، أمام سامح عاشور، حال ترشحه، وهو اتجاه يقوده عبد الحليم علام- نقيب محامين الإسكندرية السابق- ومحمد عثمان، نقيب القاهرة السابق، ومحب مكاوى، نقيب محامين الدقهلية، وعبد الحفيظ الروبى، عضو مجلس النقابة العامة، وحسن تمام، نقيب محامين غرب الإسكندرية، ومحمد إبراهيم عضو المجلس أيضا، ومحمد عبد الوهاب، عضو مجلس النقابة العامة، وآخرون من أصدقاء "عاشور" السابقين، بينهم سعيد عبد الخالق، وكيل مجلس النقابة العامة الأسبق. وتشير مصادر إلى أن "أبوشقة" لم يحسم موقفه صراحة حتى الآن، بسبب انشغاله بعمله الخاص، وبزوغ نجمه فى عالم المحاماة خلال السنوات الماضية، بشكل كبير، فى العديد من القضايا، التى شغلت الرأى العام المصرى، وذلك رغم وعود خصوم "عاشور" بتنامى فرص فوزه. بين أوساط جيل الوسط وشيوخ المهنة من جهة أخرى. كما شهدت الأيام الماضية، تردد اسم الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، لخوض الانتخابات، باعتباره واجهة قانونية، تحظى بالثقل بين أوساط المحامين، وتردد عدد من خصوم "عاشور" على مكتبه، أكثر من مرة، دون حسم الأمر من جانبه، بشكل واضح. بكلمات مقتضبة، أكد عبد الحليم علام، نقيب محامين الإسكندرية السابق ل"الفجر"، وجود ما وصفه بالمشاورات مع عدد من مشاهير المحاماة بمصر، دون إفصاح عن أسمائهم، لخوض الانتخابات المقبلة على مقعد النقيب العام، بقوله :"نسعى مع عدد كبير، من رموز وشيوخ مهنة المحاماة، لإنقاذ النقابة مما آلت إليه، بسبب تعنت النقيب العام، وتفرده بالإدارة، وعدم تنفيذه أحكام القضاء المتعلقة بضوابط القيد، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت".