58 فيلمًا من 37 دولة تشارك فى الدورة ال20 مع بدء العد التنازلى لانطلاق فعاليات الدورة ال20 لمهرجان الإسماعيلية الدولى، للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا، والمقرر لها من 11 وحتى 17 من شهر إبريل الحالى، التى تقدم لها 1500 فيلم من 93 دولة، وتم تصفيتها ليتم الاستقرار على مشاركة 58 فيلماً من 37 دولة، مقسمة على 8 مسابقات، وأهم ما يميز كل هذه الأفلام أنها باقة مختارة تناقش عددا من القضايا المهمة ما يعنى أن جمهور المهرجان على موعد مع الإثارة والمتعة والفن، وفى السطور التالية نكشف الأفلام المشاركة فى هذه الدورة، ويشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، 8 أفلام منها هى «سجينة»، وثائقى من المجر، إخراج وسيناريو وتصوير برناديت توزا ريتر، وتدور أحداثه حول «ماريش» السيدة المجرية التى تبلغ من العمر 52 عاما تخدم عائلة لمدة 10 أعوام بواقع 20 ساعة يوميًا دون أن تتقاضى أجرا منذ أن تحفظوا على بطاقتها الشخصية ومنعوها من الخروج من منزلهم إلا بإذن. ثانى الأفلام المشاركة فى المهرجان هو «أطفال، قرد وقلعة»، وهو فيلم وثائقى إسبانى من إخراج جوستافو سالميرون، والسيناريو بالاشتراك مع رؤول دى توريس، بياتريس مونتانيز، وأحداث الفيلم تدور حول جوليتا التى حققت رغبات طفولتها الثلاث وهى إنجاب الكثير من الأطفال، واقتناء قرد، وامتلاك قلعة إسبانية، عند بلوغها سن ال 81، ويطلب منها أحد أبنائها خلال الأحداث البحث على عظام جدته الكبرى التى قتلت، الأمر الذى يكشف الكثير من تاريخ هذه العائلة والحياة الثرية بالتفاصيل لربة هذه الأسرة. أما الفيلم الثالث المشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة هو «ملاعب الرصاص»، وهو إيطالى إسبانى تدور أحداثه على ارتفاع 4000 متر فوق جبال الأنديز، ببيرو، مع بعض التلاميذ الذين يأخذون عينات من سائل غريب لتحليله فى مختبر المدرسة ويجدون بعد ذلك أن الماء يضم حشرات صغيرة الأمر الذى يؤكد أن الماء ملوث. والفيلم الرابع هو «آلات حادة» من إخراج نجوم الغانم، وتدور أحداثه حول الفنان التشكيلى الإماراتى حسن شريف؛ مؤسس التيار المفاهيمى فى الخليج والإمارات والأكثر اختلافا وتأثيراً وإثارة للجدل يسرد حكاياته بنفسه ويتطرق إلى أسباب اختياره لهذا الأسلوب الإشكالى فى زمن لم يكن جاهزاً للثورات الفنية. والفيلم اليونانى «بلا خيوط» هو الخامس بين أفلام المسابقة، والإخراج والسيناريو لانجيلوس كوفوتسوس، وتدور فكرته حول خمس نساء من سالونيك كون فريقا غنائيا فى محاولة للتغلب على الأزمة الاقتصادية اليونانية ليصنعن موسيقى جميلة وبديلة ذات هوية نسائية، ويبحث الفيلم عما إذا كن سينجحن فى ذلك. أما فيلم «الجانب الآخر من كل شىء» فهو السادس فى أفلام المسابقة وهو إنتاج صربى فرنسى قطرى، تدور أحداثه داخل شقة فى بلجراد، وباب مغلق يفصل عائلة واحدة عن ماضيها لأكثر من 70 عاما، بينما تبدأ المخرجة محادثة حميمة مع والدتها، ليظهر التاريخ والسياسة اللذان يطاردان هذه العائلة، وخط الصدع السياسى الذى يمر عبر منزلهم، عن منزل وبلد يطارده التاريخ. والفيلم السابع هو «إدانة حقيقية» من الولاياتالمتحدةالأمريكية هو من إخراج جيمى ميلتزر وسيناريو مشترك بين جيمى وجيف جيلبرت، وتدور أحداثه حول كريس وفريقه الذى يحلم بالتحقق والوصول لحلمه، لكن يصطدمون بتجاربهم المتشابكة غير العادلة، والفيلم الثامن فى المسابقة هو «العائلة». وتعد مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة هى ثانى المسابقات فى الدورة ال 20 من مهرجان الإسماعيلية ويشارك فيها 13 فيلما، بينما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يتنافس على جوائزها 20 فيلما. وهذه الدورة من مهرجان الإسماعيلية تطلق مجموعة من البرامج الموازية منها برنامج الاحتفال الذهبى الذى يعرض خلاله 35 فيلماً ومسابقة الطلبة التى يعرض خلالها 18 فيلما يتنوع بين التسجيلى والروائى والقصير من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة التى قام بإنتاجها وإخراجها الطلاب، وبرنامج ذاكرة مصر التسجيلية «20 سنة سينما».