قال حاتم مصطفى، والد مريم ضحية الاعتداء العنصري في بريطانيا، إنه سأل عن أعمال التشريح الخاصة بنجلته بعد تعرضها للاعتداء العنصري الذي أدى لوفاتها، فقيل له في البداية أقصى شيء ثلاثة أسابيع، ولذلك وافق على تشريحها، وبعد ذلك تم إخباره بأن التشريح سيأخذ ما يقرب من 12 أسبوعًا: معقبًا: "في حاجة مش مظبوطة أنا مش عارفها". وتابع "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الأربعاء، أن النائب علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار أخبره بأنه سيسمع أخبار سارة في قضية نجلته في القريب العاجل، ولكن هذا لم يحدث. وأضاف أنه تقدم بطلب لتنظيم وقفة أمام السفارة البريطانية في مصر، ولكنه لم يحصل على موافقة رغم أن الدولة تقف معه في قضية نجلته، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الطب الشرعي البريطاني للحصول على جثمان نجلته فقيل له أن هذا الأمر لن يحدث قبل 12 أسبوعًا. وأشار إلى أنه سيذهب إلى الطب الشرعي البريطاني في الغد لمعرفة سبب التعنت في تسليم حثمان نجلته لدفنها، لافتًا إلى أنه قد يضطر للتنازل عن القضية لتسمح له السلطات البريطانية بدفن نجلته.