أشار أحدث تقرير لإرنست اند يونج (EY) حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن سوق الضيافة في المنطقة شهد نموا هامشيا عام 2017. وباستثناء مصر والكويت، سجلت أسواق الضيافة في المنطقة انخفاضا في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة نتيجة عوامل مثل زيادة الإمدادات، والتغييرات التنظيمية، والإصلاحات المستمرة في بيئة الاقتصاد الكلي. وقال التقرير، الذي صدر اليوم السبت، إن عام 2017 شهد تسجيل سوق دبي أعلى إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة بمبلغ 189 دولارا، تلتها جدة التي سجلت 170 دولارا لإيرادات الغرفة الواحدة المتاحة. كما سجلت دبي أعلى معدلات الإشغال عام 2017 بنسبة 7ر77 بالمائة، جاءت بعدها مباشرة أبوظبي مع معدلات إشغال بلغت 1ر77 بالمائة، وسجلت المملكة العربية السعودية أعلى أسعار للغرف، وبلغ متوسط السعر اليومي للغرفة 300 دولار في مكةالمكرمة و266 دولارا في جدة. وسجلت سوق الضيافة في القاهرة نموا على مستوى جميع مؤشرات الأداء عام 2017، ما أدى إلى زيادة عائدات الغرف مقارنة مع عام 2016، وفي إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بواقع 7ر77 بالمائة نتيجة استمرار الاستقرار السياسي في البلاد. ويقدم تقرير EY حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقييمات على أساس شهري ومنذ بداية العام حتى تاريخه، لأداء الفنادق الرائدة في الشرق الأوسط، بما يشمل الفنادق والمنشآت التي يتم تشغيلها من العلامات التجارية العالمية ضمن فئة الأربع والخمس نجوم. وسجلت سوق الضيافة في عمّان تراجعا طفيفا بنسبة 8ر0 بالمائة من النقطة المئوية في معدلات الإشغال بالمقارنة مع 2016 لتصل إلى 4ر49 بالمائة في 2017. وانخفض أيضا متوسط سعر الغرفة إلى 142 دولارا عام 2017 من 156 دولارا في 2016، ونتيجة لذلك، تراجع متوسط عائدات الغرفة بنسبة 2ر10 بالمائة إلى 70 دولارا من 78 دولارا لسنتي المقارنة. وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY، يوسف وهبة، "على الرغم من أن قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد شهد نموا هامشيا عام 2017، ولكن عام 2018 سيكون واعدا، حيث سيساهم الإعلان عن العديد من الفنادق الجديدة والمبادرات الحكومية والمشاريع الضخمة في دفع عجلة السياحة خلال هذا العام".