فشل المنتخب المصري لكرة القدم في أولى تجاربه الودية أمام منتخب البرتغال بطل النسخة الأخيرة من كأس الأمم الاوروبية، بعد أن تلقى الهزيمة بهدفين مقابل هدف، حيث أحرز محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي هدف الفراعنة في الدقيقة 56 من أحداث المباراة قبل أن يتعادل كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد في الدقيقة 92، وأضاف اللاعب نفسه هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء. وتعد تجربة البرتغال هى أولى تجارب المنتخب المصري استعدادا لنهائيات كاس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا يونيه المقبل، وخلال اللقاء ظهرت العديد من سمات الطريقة التي سيعتمد عليها هيكتور كوبر في منافسات المونديال، والتي قد لا تختلف كثيرا عن طريقة لعبه في أمم إفريقيا التي أقيمت في الجابون 2017، والتي خسرها المنتخب في مباراة النهائي أمام منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف، والتي نرصدها على النحو التالي:
الطريقة المقدسة: رفض الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري التخلي عن طريقته المقدسة مع الفراعنة، وفضل مواجهة البرتغال بنفس الطريقة وهى 4-2-3-1، على أن يلتزم الجميع بالواجبات الدفاعية والارتداد للخلف فى وقت امتلاك الجانب البرتغالى للكرة.
التشكيل: فضل "كوبر" أن يبدأ لقاء البرتغال الودي بالأسماء التقليدية والتي استطاعت خلال الفترة الماضية أن تطبق أسلوبه وفكره داخل الملعب بتغيير طفيف في مركز حراسة المرمى دون أي تعديل في خطوط وطريقة لعب المنتخب وجاء التشكيل كالأتي:-
حارس: محمد الشناوي الدفاع: محمد عبد الشافي – علي جبر – أحمد حجازي – أحمد فتحي الوسط الدفاعي: طارق حامد – محمد النني الوسط الهجومي: محمد صلاح – عبد الله السعيد – محمود حسن "تريزيجيه" الهجوم: أحمد حسن "كوكا"
أسلحة المنتخب:
ربما الحديث عن مصطلح "منتخب صلاح" هو واقع بالفعل، فهناك اعتماد بشكل مبالغ فيه على النجم محمد صلاح في كل هجمات المنتخب مع خفوت تام لظهيري الجنب "عبد الشافي وفتحي" والاكتفاء بالتغطية الدفاعية وهو الأمر الذي قد يسبب أزمة للمنتخب في حالة تأخر الفوز.
محمود حسن تريزيجيه هو أحد أهم أسلحة المنتخب ومن الممكن أن يستفيد المنتخب من انطلاقاته السريعة في الناحية اليسرى.
ظهور محمد النني في المنطقة الهجومية للخصم كان لافتا للنظر في مباراة الجمعة أمام البرتغال وهو ما يعني أن كوبر قد يلجا للتسديد في بعض الأحيان من خلال "The second ball".