نعم إن تقييم "مصر" ,كدوله خرجت حديثاً من مأزق كاد يودى بها إلى مصاف دول إنتهى عصر ممارستها لدورها فى المجتمع الدولى ,كدوله ذات سيادة ,مثل دول شقيقة للأسف حولنا "ليبيا , سوريا, العراق , اليمن ,الصومال" وغيرهم من دول صغيره غير مؤثرة فى المجتمع الدولى ، ولكن إرادة الله ,وإرادة شعب مصر ,وتاريخنا العريق ,وقواتنا المسلحة الباسلة ,والتى يتكون قوامها من أبناء المصريين "كبيرهم حظوة فى المجتمع وصغيرهم" ,وفقيرهم ,والميسر حالهم ,جميعنا لنا فى تشكيل قواتنا المسلحة أعضاء من العائلات المصرية جميعها , وجيش مصر من أبناء مصر هكذا هو التاريخ العسكرى للقوات المسلحة المصرية ,منذ أن كتب التاريخ صفحاته وسجل على حوائط المعابد فى العصر الفرعونى ,إنتصارات هذا الجيش فى معارك تُدَّرِسْ فى التاريخ العسكرى القديم ,تحت قاده عظام أمثال "رمسيس الثانى وتحتمس،وصلاح الدين الأيوبى ,وسيف الدين قطز ,وإبراهيم باشا, وأحمد عرابى ,ومحمد نجيب, و جمال عبد الناصر ,والسادات ,وسعد الدين الشاذلى , وعبد المنعم رياض , والجمسى ,وأحمد إسماعيل" عشرات الالاف من القادة العظام فى التاريخ العسكرى المصرى وجنود شهد لهم الرسول الكريم "محمد أبن عبد الله صلى الله عليه وسلم " بأنهم خير أجناد الأرض . بهذه الإرادة ,إراده الله وإرادة شعب مصر ، وإرادة قواته المسلحة ، إستطعنا ان نعيد الدوله إلى مكانها الصحيح ,وتأكيد دورها فى المجتمع الدولى ,والرياده فى أقليمنا (الشرق الاوسط ) والعالم العربى والأفريقى , إستطعنا أن نعيد هيبه الدوله , وأن نقوم بإعادة بناءها ، سواء قوات مسلحه أو بنيه تحتيه وإصلاح إقتصادى ومواجهه مشاكلنا التاريخيه فى مثلث جاء فى كتاب فلسفه الثوره عام 1952 (الجهل و الفقر والمرض ) ووجوب القضاء عليهم ، بدأنا مرة أخرى نتجه لتصحيح أوضاعنا ,وترسيم حدودنا ,وإحترامها من الاخرين , وقدرتنا على حمايتها ,والتنقيب عن ثرواتنا دون مداخلات تضر بالمصلحه القومية للوطن . وعادت "مصر" فى مؤشرات كثيره من المؤشرات الدوليه تتقدم فى الجداول ,نحو الصعود فى Doing Business (مجال الأعمال ) بعد أن أستعطنا أن نطور من أحوالنا فى ترويج الإستثمار , ودعوه الاجانب للإستثمار فى مصر ,والإطمئنان الذى بثته الإداره المصرية لأصحاب رؤوس الأموال لكى يضخوا إستثمارات جديده فى البلاد . كذلك مؤشراتنا فى التمويل الدولى , حينما حررنا سعر الصرف ,وأصبح هناك سعر موحد للعمله الأجنبيه فى "مصر" , وحينما إستطعنا أن نطمئن المستثمرين على أموالهم ,بالدخول والخروج من السوق المصرى بحريه دون قيود ، وهنا يأتى موضوع مقالى ,حيث خروج المصريين فى جميع أرجاء العالم إلى المقار الإنتخابية بالقارات والقنصليات المصرية بالعواصم العالميه للأداء بأصواتهم فى إختيار "رئيس جمهورية مصر العربية " . هذا المظهر الرائع ،قد رفع مؤشر مصر فى الجداول العالمية فإن هناك مزاوله للحقوق الديمقراطية يزاولها المصريون فى الخارج ، ولعل نسبة المشاركة التى ستخرج للإنتخابات فى الخارج وأيضاً الأسبوع القادم فى أرجاء مصر ,سوف تعلن للعالم كله أن شعب مصر واعِ ، وأن شعب مصر قد إسترِدْ إرادتُهْ , وخرج لإختيار أو تأكيد إختياره لرئيس جمهورية مصر العربية" 2018-2022 "إن شاء الله . Hammad [email protected]