قال ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن الأممالمتحدة توالي اهتمامًا كبيرًا لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والعدالة الاجتماعية بالإضافة إلى تمكين المرأة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، مشددًا على أن الأممالمتحدة لن تترك أحد خلفها؛ إلا وسوف تساعده وتهيئ له المناخ لتحقيق أهدافه. وأكد ديكتس، خلال كلمته أثناء توقيع اتفاقا استراتيجيا بين مصر والأممالمتحدة، اليوم، أن مصر ساهمت بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة وكانت متقدمة جدًا، موضحًا أن مصر تعد الآن أحد أهم الفاعلين في جدول أعمال التنمية المستدامة. وأضاف، أن هذا الاتفاق سيترجم على أرض الواقع في صورة مشروعات لدعم وتمكين المرأة وتيسير أوضاع الشباب وتحقيق معدلات جيدة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الأممالمتحدة لديها خطط عمليات وأدوات جديدة لإيجاد حلول مبتكرة لتنفيذ مثل هذه المشروعات. ويذكر أن الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وقعت اتفاقًا مع الأممالمتحدة، لدعم مجالات التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، بقيمة 1.2 مليار دولار.