أصيب الاتحاد الدولى لكرة القدم، بحالة من الذعر، لدى الضغوط الدولية المتزايدة لمقاطعة كاس العالم فى روسيا الصيف المقبل، وسط أزمة دبلوماسية بين لندنوموسكو بسبب تسميم جاسوس مزدوج فى انجلترا مطلع مارس الجارى. ورغم عدم التعليق الرسمى من قبل الفيفا، إلاّ أنّ بعض مسؤوليه يدركون أنّ تسميم الضابط الروسى "سيرجى سكريبال" بمادة كيميائية سامة، بمثابة القطرة التى طفحت الكيل، وزيادة التوتر الحاد، الذى أدّى لتجميد العلاقات بين لندنوموسكو، ومساندة الغرب لموقف بريطانيا.
وبعد قرار رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماى" بأنّها لن ترسل مسؤولين لكأس العالم بروسيا، قالت "صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنّ مقاطعة منتخب بريطانيا لكأس العالم أمر محتمل، كما تدعم أمريكا ذلك المقترح بعد اتهام موسكو بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وقد يؤدى ذلك إلى مقاطعة باقى الدول الغربية.
وقدّ يسبّب ذلك المقترح فراغاً بكأس العالم، حيث بدأت المملكة المتحدة محادثات مع حافائها الغرب لترك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وحيداً فى استاد لوزنيكى خلال حفل افتتاح كاس العالم 14 يونيو.