وثق تاريخ العلاقات السعودية البريطانية، رحلة الأميرة أليس، حفيدة الملكة فيكتوريا، للمملكة العربية السعودية، عام 1938، والتي تعتبر أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، للمملكة العربية السعودية، ومدي أهمية الزيارة في توطيد العلاقات السعودية البريطانية، طوال العقود الماضية. ووصلت إلى جدة، عبر الباخرة بصحبة زوجها إيرل أثلون، وقضت في السعودية، 3 أسابيع وثقت فيها عبر الصور مظاهر للحياة الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. وكان في استقبال أليس، بجدة، الملك فيصل، ومعه عدد من رجال الدولة، منهم قائم مقام جدة، الشيخ إبراهيم بن معمر، والوزير السعودي، بلندن، حافظ وهبة، وكذلك ضمن المستقبلين الوزير البريطاني، بجدة السير ريدر بولارد، والتقت أثناء إقامتها هناك بالملك عبد العزيز، وغادرت براً إلى الطائف، وتوجهت منها إلى العاصمة السعودية الرياض، وهناك قابلت الملك سعود، الذي كان حينها ولياً للعهد، كما زارت مدينة الأحساء، والخبر، والمنطقة الشرقية، وقامت بتوثيق رحلاتها البرية، وجولاتها بعدد من الأسواق، وهي ترتدي الملابس النسائية السعودية. وعرضت صورة ملونة لبوابة الثميري، بالرياض، والتي تعد من أوائل الصور الملونة لعاصمة المملكة العربية السعودية، وصورة لقصر المربع، من الخارج بتصميمه التراثي الفريد. إضافة إلى ذلك مجموعة كبيرة من الصور للمواطنين السعوديين، في الدرعية، وفي محيط قصر المصمك، ومنزل الأميرة نورة، بالإضافة إلى صور للصقارين ومربي الصقور الملكية، أثناء رحلات الصيد.