كشف ناطق باسم داوننغ ستريت، عقب استضافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقر رئاسة الوزراء في 10 داوننغ ستريت في لندن، أن خبراء بريطانيين سيُجرون تحليلاً شاملاً للنظام التعليمي في السعودية. وأشار الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، إلى أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على علاقات تجارية وفرص استثمارية طموحة من بينها التعليم والتدريب وتنمية المهارات. وفق صحيفة "سبق" وذكرت المعلومات التي نشرها الموقع الحكومي، أن شراكة جديدة بين البلدين في مجال التعليم، من شأنها أن تتيح للصادرات البريطانية مساعدة النظام التعليمي السعودي في تطبيق برنامج الإصلاح المحلي، وزيادة مستويات المشاركة النسائية، وتعزيز شمول الجميع. وأضاف أن هذا يشمل إجراء خبراء بريطانيين لتحليل شامل للنظام التعليمي السعودي، ومشاركة أفضل الممارسات بشأن التحديث؛ موضحةً أن البرنامج سيكون مبنياً في كافة جوانبه على المساواة بين جميع فئات المجتمع والمساواة في المعاملة وفي توفير التعليم.