أكد أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن صدور الموافقة على تخصيص أرض لوزارة البيئة والمياه والزراعة بمساحة 60 مليون متر مربع لإقامة محطة لتحلية المياه المالحة بمنطقة جازان لتعمل إلى جنب محطة تحلية المياه المالحة الحالية بمركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب وكذلك محطة التحلية التي تقوم شركة أرامكو بتنفيذها حالياً بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، يؤكد حرص القيادة على توفير كل ما يحتاجه المواطن ويوفر له سبل العيش الكريم. وقال أمير منطقة جازان: تعمل كافة الجهات الحكومية بالمنطقة بمتابعة متواصلة من إمارة المنطقة وفق الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي حددتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بكل جد وإخلاص خاصة مع قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية في مصفاة بترول جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية. وفق صحيفة "سبق" ولفت إلى الأهمية التي يمثلها إنشاء محطة التحلية التي ستسهم مع محطة الشقيق ومحطة أرامكو لتحلية لتوفير احتياجات محافظات ومراكز وقرى المنطقة من المياه المحلاة بما يسهم في تطوير وتنمية المنطقة. حسب صحيفة "سبق" وأضاف الأمير "محمد": وزارة البيئة والمياه والزراعة وقعت مؤخراً عقدا مع البنك الدولي لدعم الموطنين الذين يملكون الحيازات الزراعية الصغيرة التي تقع على مقربة من مجاري الأودية بالمنطقة والتي تعد من أخصب الأراضي الزراعية بالمملكة. وأشار إلى تعاون المواطن مع مختلف الجهات لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تعود على الجميع بالخير والفائدة وتخدم الصالح العام. ونوّه أمير منطقة جازان بما تجده المنطقة وغيرها من مناطق وطننا العزيز من دعم ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين لكل ما من شأنه توفير الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم بمختلف مناطق بلادنا الغالية. وتطرق للجهود المبذولة حالياً والخطوات الحثيثة التي تهدف لتطوير وتنمية محافظات المنطقة الواقعة في القطاع الجبلي، والاجتماع الذي سيعقد برئاسته يوم غدٍ الأربعاء بحضور وكلاء الوزارات المعنية بتطوير وتنمية المحافظات الجبيلة بمنطقة جازان، والذي تم تخصيصه لبحث احتياجات محافظات القطاع الجبلي والسبل الكفيلة بتوفير المشروعات التنموية والخدمية بتلك المحافظات كبقية محافظات ومراكز المنطقة الأخرى.