رعى الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ملتقى ومعرض توطين صناعات التحلية بعنوان "التصنيع أمان واستثمار" الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمدة ثلاثة أيام بفندق الريتز كارلتون. ولدى وصوله مقر الحفل كان في استقباله وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، وعدد من مسئولي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وفور وصوله قام بقص الشريط إيذانًا بافتتاح معرض توطين صناعات تحلية المياه المالحة الذي تشارك فيه العديد من شركات التحلية والصناعات الثقيلة. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته للملتقى، مؤكدًا على أهمية توطين صناعة التحلية في المملكة. بعدها ألقى وزير المياه والكهرباء المهندس كلمة قال فيها: إن صناعة التحلية من أهم الصناعات الحيوية عالميًا، ولندرة الموارد المائية المتجددة في المملكة أضحت تحلية المياه المالحة خيارًا استراتيجيًا، وبفضل من الله ثم بدعم قادتها أُنشئت "المؤسسة العامة لتحلية المياه" بالمرسوم الملكي (م/49) في 20/ 8 /1394ه لتصبح أكبر منتج للمياه في العالم حيث يبلغ إنتاجها من المياه المحلاة 3.5 مليون متر مكعب يوميًا، و87 ألف ميجاوات ساعة من الطاقة الكهربائية عن طريق 28 محطة لتحلية المياه والقوى الكهربائية، أما في مجال نقل المياه فيتم نقلها من ساحل البحر الأحمر والخليج العربي إلى المدن الداخلية كمنطقة الرياض والقصيم والمرتفعات الجبلية كمنطقة مكة وعسير والباحة بواسطة 45 محطة ضخ و243 خزانا و15 محطة خلط، وبخطوط أنابيب لنقل المياه إلى مدن المملكة تجاوزت 7000 كيلو متر التي تعد الأكبر في العالم حيث يتم تصنيع معظمها محليًا.