قالت نسرين والدة الطالبة مريم مصطفى المعتدي عليها في لندن إن هناك تحسن في حالة نجلتها وتجاوزت مرحلة الخطر لكن ستحتاج إلى فترة علاج طويلة المدى، مشيرة إلى أنه تم سحل ابنتها من قبل بعض الفتيات بسبب العنصرية. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن مريم متأثرة من شدة الضرب الذي تعرضت له نتيجة العنصرية في لندن، ولديها جلطة وارتجاج في المخ أدى إلى نزيف، منوهة أن الضرب على الرأس أدى إلى عدم قدرة نجلتها على تحريك الجزء الشمال من جسدها. وتابعت: " كاميرات المراقبة في لندن تتوقف عن العمل إذا كان المجني عليه أجنبي، وذلك لطمس معالم الجريمة"، لافتة إلى أن الشرطة اللندنية لم تتدخل لإنقاذ نجلتها إلا بعد تدخل الخارجية المصرية وأطلقت سراح إحدى الفتيات التى اعتدت على ابنتها. واستطردت قائلًا: "الشرطة اللندنية حصلت على اعترافات بشأن الفتيات اللاتي اعتدين على نجلتي ولم يتحركوا لضبطهم"، مؤكدة أن العنصرية في لندن مرتفعة جدا ضد العرب.