ارتفعت نسبة الاعتداء على مصريين مغتربين بالخارج ، في الآونة الأخيرة في ظل تقاعس وتهاون من وزراتي الخارجية والهجرة ، حيث كشفت والدة الطالبة المصرية مريم مصطفى، تفاصيل التعدى علي ابنتها بالضرب من قبل 10 فتيات ذات أصول أفريقية ببريطانيا. وقالت والدة مريم :"إن نجلتها سبق وأن تعرضت للضرب من نفس البنات منذ 4 أشهر وتم بتحرير محضر ولكن لم تتحرك الشرطة البريطانية". وأكدت أن آخر واقعة تعدي على نجلتها ، قامت الفتيات بضربها ضرب مبرح وسحلوها لمسافة 20 مترا، فاختبأت في حافلة ولكن الفتيات تمكنن من الدخول لها وقمن بضربها حتي أن فقدت الوعى، مضيفًا أنه من "الواضح أن الموضوع فيه عنصرية لأنهم بيضربوها من غير أي سبب".