اختتمت البورصة المصرية جلستها اليوم الخميس، أول أيام شهر مارس بتباين ملحوظ لاداء المؤشرات بضغط مبيعات الأجانب وذلك لحماية الأرباح واستعداد لتكوين مراكز شرائية جديدة. وأغلق المؤشر "إيجي أكس30" تداولاته علي تراجع بنسبة 0.19 % مسجلا 15443.18 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي أكس70 بنسبة 0.10% مسجلًا 861.5 نقطة ، وتراجع مؤشر إيجي أكس 100 الأوسع نطاقًا بمقدار 0.06% مسجلا 2106 نقطة. واستقر رأس المال السوقي على نفس قيمة أمس عند 892.2 مليار جنيه. وعلي صعيد التداولات سجلت السوق تداولات بلغت 1.5 مليار جنيه من خلال تداول 191.2 مليون سهم بتنفيذ 28.1 ألف عملية بيع وشراء. وتم التداول على سهم 184 شركة ارتفع منهم 67سهم وانخفض 80 سهم واستقر 37 سهم. أما عن تعاملات الستثمرين فاتجهت تعاملات الأجانب نحو بيع بصافي 5 مليون جنيه بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي 2.4 مليون جنيه و 2.5 مليون جنيه على التوالي. وتصدر سهم شركة مينا للاستثمار السياحي قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا بعد بدء تداولها أول جلسة اليوم بنسبة 9.9% بينما تصدر سهم شركة الوطنية للاسكان النقابات المهنية قائمة الاسهم الاكثر انخفاضًا بنسبة 9.8 % قال هشام حسن رئيس التحليل الفني في اكيومن أن هذا التراجع ليس نهاية المطاف. وتوقع حسن أن تشهد البورصة المصرية مزيداً من المستويات التاريخية على مستوى الأرقام والأحجام خلال الفترة المقبلة والتي لم تشهدها حتى في 2008 باعتبارها أفضل مستويات البورصة في السابق.