أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مؤتمر الأوقاف لمواجهة الإرهاب بمشاركة قادة الدعوة الإسلامية بالعالم، يهدف إلى دعم صمود الدولة الوطنية، والتأكيد على أن كل ما يؤدي لدعم الدولة هو من صميم الأديان؛ لان الجماعات المتطرفة أقامت دعوتها على التناقض بين الأديان والأوطان، بينما هذا المؤتمر يؤكد أن حماية ومصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن حماية الوطن فرض عين على كل مواطن. وأضاف "جمعة"، خلال حواره عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الإثنين، أن المؤتمر يهدف أيضًا للتحول في مواجهة الإرهاب من مواجهة النخبة لثقافة شعبية لافظة للإرهاب، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين ينشغل بأمور يومه، ولاينشغل بالأمور السياسية، والمؤتمر يهدف للتأكيد للمواطن البسيط على أنه حال وجود الإرهاب فلن يكون هناك تنمية أو اقتصاد أو سياحة وهذا سينعكس سلبًا على المواطن، وحال القضاء على الإرهاب سيؤثر ذلك إيجابًا على الاقتصاد والمواطن المصري. وشدد، على أن الإرهاب ليس قاصر على دولة واحدة، وإنما القضاء عليه في دولة يريح باقي دول المنطقة، وعلينا أن نتعاون في مواجهته.