هيئة فلسطينية: قتل أسير بعد ساعات من اعتقاله "إعدام متعمد"

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد أسير بعد ساعات من اعتقاله جراء تعرضه للضرب، على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي، واصفة ما حدث بأنه إعدام متعمد.

وقال رئيس الهيئة، عيسى قراقع، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب ياسين عمر السراديح، وإن هذه جريمة إعدام وقتل متعمد ارتكبه جنود الاحتلال بحقه، ويعبر عن وحشية وإرهاب هؤلاء الجنود، الذين يتلقون أوامرهم مباشرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، وهي تضاف إلى الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأسرى على وجه الخصوص".

وأضاف أنه "بعد تسلم جثمان الشهيد ياسين من الاحتلال سيتم إخضاعها للتشريح، بعد التنسيق مع عائلته، واستئذانها، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ولكشف حجم الجريمة التي ارتكبت بحقه على أيدي جنود الاحتلال".

واستشهد أسير فلسطيني من محافظة أريحا، بعد ساعات من اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي له، وإلقاء قنابل غاز مسيل للدموع صوبه، حيث أكدت عائلته أنه لم يكن يعاني أي مرض قبل اعتقاله من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، تناقلت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة في مكان إعتقال الشهيد ياسين السراديح، يظهر وحشية جنود الاحتلال واعتدائهم عليه بالضرب المبرح مستخدمين أسلحتهم أثناء محاولة اعتقاله.