قال جميل سعيد، محامي الإعلامية ريهام سعيد، إن الإعلامية خضعت للتحقيق أمام النيابة، ولا يجوز التعليق على قرارت النيابة العامة أو ما يصدر عنها، وإن كان يجوز أن نختلف في الرأي، لافتًا إلى أن دفاعها كان أن دورها لا يعلو عن كونها مذيعة، وعملية الإعداد تخرج عن إطارها وما كانت تعلم ما دار بالواقعة شأن التحقيق، وكيف انعقدت الاتفاقات وكانت على ثقة أن ماحدث كان تحت مظلة صحيحة من القانون. وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الإعلامية قدمت للنيابة تأييدًا لما دفعت به وهو جهاز الهاتف المحمول الخاص بها الذي تضمن رسائل "واتس آب" توضح أنها لا تعلم شئ عن الأمر، وأنها طالبت المعدين بإبلاغ الشرطة، ولكن هذا لم يقنع النيابة العامة، وهناك جولة أخرى أمام قاضي المعارضة. وتابع، أنه لا يلجأ لتقديم بديل لريهام سعيد لتبرءتها، موضحًا أن الإعلامية كان يعرض عليها فكرة البرنامج من خلال المعدة أو مخرج البرنامج، لافتًا إلى أن ريهام سعيد كانت على علم بواقعة اختطاف الأطفال ولكنها لم تكن على علم بتفاصيل التعاقدات، مشيرًا إلى أن ريهام سعيد، قدمت للنيابة 5 أعداد لصحف تتحدث عن خطف الأطفال، مؤكدة أنها كانت تسعى لعلاج ظاهرة اختطاف الأطفال وليس الإتجار في الأطفال.