قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن بيان "داعش" الأخير، الذي ظهر فيه الإرهابي عمر الديب، حمل عدة رسائل، أولها فضح جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس، بعد الخلاف بين التنظيم الإرهابي، وحماس، وتم إصدار هذا الشريط لتكفير الإخوان، والسلفيين الذين يدعمون الانتخابات. وأضاف "فرغلي" في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الشريط كان فضيحة للإخوان، لأن الإرهابي عمر الديب، كان في خلية "أرض اللواء" الإرهابية، وليس مسالما كما زعمت جماعة الإخوان المسلمين. وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن البيان الذي أصدره والد الإرهابي عمر الديب، كان بأوامر من جماعة الإخوان، مشددا على أنهم كانوا ينسقون مع جماعة الإخوان.