قدمت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، الشكر لجمعية "تكاتف" عقب افتتاح أعمال تطوير مدرسة هدى شعراوي الابتدائية، مشيرة إلى أن الجمعية تعطينا الأمل، وأن هناك استثمارًا حقيقيًا في أطفالنا وتنمية المشروع القومي الأهم على الإطلاق وهو التعليم. وأشارت أن هناك 1317 طالبًا حياتهم التعليمية ستتغير بعد تطوير هذه المدرسة، مؤكدة أن التعليم هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا، مستطردة: "نحن مطالبون بدعم كل جهود المجتمع المدني في هذا الشأن"، موضحة أن هناك حراكا في المجتمع المدني، للتصدي للقضايا المهمة في مجتمعنا. وأكدت "والي"، أنها فخورة بالمجتمع المدني ونشاطه، من أجل تنمية المجتمع في مصر، منوهه إلى أن الأطفال أمل مصر ومستقبلها، وهم بذرة جميلة نرويها بالتدريبات البسيطة. واقترحت بأن تقوم المدرسة بتعريف الطلاب بشخصية هدى شعراوي، كما قدمت مقترحًا لوزارة التربية والتعليم بعمل موازنة للصيانة، حتى لا تتدهور أحوال المدارس التي تم تطويرها. كانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد افتتحت اليوم الأحد، مدرسة هدى شعراوي الإبتدائية بالمطرية في محافظة القاهرة، التي طورتها جمعية "تكاتف للتنمية"، ورافقها، في الافتتاح، لفيف من مسئولي وزارة التربية والتعليم، في مقدمتهم اللواء رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وجاء التطوير فى إطار التعاون المصرى الألمانى، لبرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، وكان مشروع تطوير المدرسة قد بدأ فى شهر أغسطس 2017 بتكلفة 500 ألف يورو، حيث شمل التطوير مبانى المدرسة وتوفير الأثاث والتجهيزات اللازمة، فضلا عن تدريب العنصر البشرى من خلال تنفيذ برامج بناء قدرات للمدرسين والإداريين إضافة إلى أنشطة تنموية وتثقيفية وتوعية صحية للطلبة. وضمت الجمعية، مبنى إضافيا للمدرسة مما أسهم في زيادة استيعاب عدد أكبر من الطلبة بالمدرسة ليصبح 1317 طالبا وطالبة، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع 2000 فرد بين طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين. وتعد مدرسة هدى شعراوي، المدرسة ال24 في قائمة المدارس التي تولت جمعية تكاتف تطويرها على مستوى محافظاتالقاهرة والجيزة والسويس وبني سويف. وتضم المدرسة حالياً 5 مبانى بدلاً من 4 و 30 فصلاً بدلاً من 22 وغرفة للمصادر التعليمية لمواجهة مشكلة التأخر الدراسى وصعوبة التعلم التي يعانى منها بعض الطلبة و7 غرف أنشطة إضافية ومعمل للعلوم ومسرح إلى جانب 18 دورة مياه إضافية، فضلا عن توفير مكان منفصل لرياض الأطفال ومنطقة ألعاب خاصة بهم لضمان سلامتهم.