أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تشريع بؤرة "حفات جلعاد" مستوطنة شرعية، في الضفة الغربية في الأراضي المحتلة، بعد مقتل حاخام، حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية". ويذكر أن قتل الحاخام رازيئيل شيبح، بإطلاق نار في يناير الماضي، قرب حفات غلعاد المقامة على أراضي محافظة نابلس، حيث كان يعيش. وبعد ذلك بأسبوع، أردى جنود إسرائيليون خلال قيامهم بالبحث عن قاتل الحاخام، فلسطينيا مشتبها به في مدينة جنين، في شمال الضفة الغربية، على بعد 35 كلم شمال حفات غلعاد. وخلال جنازة شيبح، خرجت دعوات تدعو إلى "الانتقام"، وذلك أثناء إلقاء وزير التربية نفتالي بينيت زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، كلمة بالمناسبة. ورد بينيت بالقول إن الانتقام الوحيد، يجب أن يكون ببناء مستوطنات أكثر، ذلك رغم حديث صحيفة "هآرتس" عن صعوبات تواجهها السلطات الإسرائيلية، بشرعنة "حفات جلعاد". وأدت محاولات السلطات الإسرائيلية لإزالة بؤرة حفات غلعاد في السابق، إلى مواجهات مع سكانها المستوطنين. وأعطت إسرائيل عدة موافقات بأثر رجعي إلى مستوطنات عشوائية في السابق، والعام الماضي بدأ العمل على أول مستوطنة بنيت في الضفة الغربية، قبل 25 عاما وتعرضت لعقوبات حكومية.