وصفت وزارة الخارجية السورية، في بيان لها اليوم الخميس، العملية العسكرية التركية في عفريق بالعدوان الصارخ على سوريا، مؤكده أنه تهدد سلامة أراضيها وتشكل انتهاكًا لأحكام الميثاق الخاص بالأمم المتحدة. وأضافت الوزارة، في رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن النظام التركي يواصل الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحدًا، ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية على سوريا بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد، في المادة 51 من الميثاق، وذلك على غرار ما قام به ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، لتبرير جرائمه المروعة التي ارتكبها في سوريا ضد المدنيين الأبرياء. وأشارت الوزارة، إلى أن دمشق تعتبر وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس. وطالبت "بعدم السماح لأي دولة باستخدام القوة على نحو يتعارض مع القانون الدولي أو بالاعتداد بالميثاق لتبرير أفعالها العدوانية وعدم جعل الميثاق رهينة بيد هذه الدول لتفسره وفق مصالحها الضيقة التي تتناقض مع نص وروح الميثاق".