عقب الإعلامي أحمد موسى، على بيان المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية وعلى رأسهم عبدالمنعم أبوالفتوح قائلًا: "حادث هشام جنينة النيابة هي المنوطة بكشف الحقائق عنه.. ولماذا لم يستعدوا للانتخابات! والبيان ده هيكون في انتخابات الرئاسة 2022"، متسائلًا: "كيف يدعون إفراغ الساحة السياسية من المرشحين؛ هل استطاع أحد جمع التوكيلات؟". وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أنه لم يجمع أي شخص 25 ألف توكيل حتى الأن للترشح للرئاسة وفقا للدستور، مشيرًا إلى أنه لا أحد لديه مصلحة لمنع ترشح أي شخص للانتخابات الرئاسية. وتابع ساخرا: "كانوا الأول عايزين يحاكموا الفريق أحمد شفيق اللى لو مكنش مشى أيام الإخوان كان تم قتله.. دلوقتى بيدفعوا عنه!"، مؤكدًا أن بيان "أبوالفتوح وجنينه والسادات" يخاطب الخارج ويوجه رسائل خارجية. وكان قد وقّع عدد اثنين من المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية على بيان رفضا فيه ما اعتبراه منعا لممارسة المنافسة النزيهة في الانتخابات. ونشر المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح بيانًا عبر صفحته على "فيسبوك" موقعًا من عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد أنور السادات، وحازم حسني، هشام جنينة، وعصام حجي. وبحسب البيان أدان الموقعون ما اعتبروه ممارسات أمنية وإدارية اتخذها النظام الحالي لمنع أي منافسة نزيهة له بالانتخابات القادمة، والتي كانت آخر محطاتها ما حدث من اعتداء آثم على المستشار هشام جنينة.