نصير الفقراء.. 8 تواريخ هامة في حياة جمال عبدالناصر

100 عام مرت على ذكرى ميلاد حبيب الملايين الأقرب إلى قلوب البسطاء الزعيم جمال عبدالناصر، الذي ولد في 15 يناير 1981 بحي باكوس في الإسكندرية، وتولى رئاسة الجمهورية 1956 بعد أن قاد ثورة 23 يوليو التي أطالحت بنظام الملكية، ليبدأ في تسخير نفسه لخدمة الفقراء.
وهناك عدة تواريخ هامه في حياة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ترصدها "الفجر" في النقاط الأتية بمناسبة مرور 100 عام على ذكرى ميلاده:
- بعد طفولة مريرة انتقل فيها جمال عبدالناصر من مكان لآخر ومن مدرسة لآخرى إلتحق بالكلية الحربية 1937، بعد أن كان مرفوضًا بالبداية لمشاركته في تظاهرات مناهضة للحكومة، إلا أنه استطاع مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيرى باشا وقتها ووافق على إنضمامه للكلية الحربية.
- 1948 كانت أول حرب خاضها "ناصر" وكانت في فلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية، و في مايو 1948، أرسل الملك فاروق الجيش المصري إلى فلسطين، وخدم ناصر في كتيبة المشاة السادسة.
- أكتوبر 1948، أرسل مبعوثين لجماعة الإخوان لتشكيل تحالف معهم ولكنه اقتنع بعد ذلك بأن جدول أعمال الإخوان لم يكن متوافقاً مع نزعته القومية، وبدأ الكفاح من أجل منع تأثير الإخوان على أنشطته.
- في 1949 شكل "ناصر" الضباط الأحرار وقام عبد الناصر بتنظيم "اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار"، وتألفت من أربعة عشر رجلاً من مختلف الخلفيات السياسية والإجتماعية، بما في ذلك ممثلين عن الشباب المصريين، والإخوان المسلمين، والحزب الشيوعي المصري، والطبقة الأرستقراطية. انتخب ناصر رئيسا للجنة بالإجماع.
- في بداية 1952 علم الملك فاروق بالتنظيم السري وأمر بإلقاء القبض عليهم، لذا تحرك الضباط الأحرار بهدف إعادة مصر لأبنها وليس تمكين أنفسهم، و 18 يونيو 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأعلن قيام الجمهورية في مصر، وكان محمد نجيب أول رئيس لها، وجمال عبدالناصر نائبًا، وبعد خلاف مع "نجيب" تولى هو رئاسة الجمهورية بعد أشهر قليلة.
- في 26 أكتوبر 1954، حاول محمود عبد اللطيف أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اغتيال عبد الناصر، عندما كان يلقى خطاباً في الإسكندرية للإحتفال بالإنسحاب العسكري البريطاني، كان المسلح بعيدا عنه ب 25 قدم (7.6 متر)، وأطلق ثماني طلقات، ولكن جميع الطلقات لم تصب ناصر، اندلعت حالة من الذعر بين الجمهور، لكن ناصر رفع صوته وطلب من الجماهير الهدوء.
- في 26 يوليو 1956، قدم ناصر خطابا في الإسكندرية أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس كوسيلة لتمويل مشروع سد أسوان في ضوء انسحاب القوات البريطانية الأمريكية، ووسط حديثه، ندد ناصر بالإمبريالية البريطانية في مصر والسيطرة البريطانية على أرباح شركة القناة، وتمسك بحق الشعب المصري في السيادة على الممر المائي، خاصة وأن 120,000 مصري قد مات في سبيل إنشائه.
- ومن التواريخ الصعبة لجمال عبدالناصر عام 1967 وهو تاريخ هزيمة مصر أمام إسرائيل، وسميت تلك الفترة بالنكسة، و 9 يونيو من ذلك العام، أعلن ناصر على شاشات التلفزيون للمواطنين في مصر هزيمة بلادهم وأعلن استقالته على التلفزيون في وقت لاحق من ذلك اليوم، وتنازل عن السلطات الرئاسية إلى نائبه آنذاك زكريا محيي الدين، إلا أن سرعان من نزل المواطنين في الشوارع لمطالبته بالعودة للحكم، وظل بالمنصب حتى وفاته 28 سبتمبر 1970.