وضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الفرق بين القرآن والحديث النبوي والقدسي، فالقرآن لفظه ومعنى من عند الله سبحانه وتعالى، بينما الحديث القدسي فلفظه من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بينما الحديث النبوي فلفظه ومعناه من عند رسول الله، بعصمته له بأنه لا ينطق إلا حق. وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشافعي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن الأحاديث القدسية أغلبها محلها التزكية مرتبطة بالعقيدة وليس بها أحكام وإنما تهدف لتزكية النفوس. وتابع، أن رواية أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالمعنى تفقد الحديث حجته في النحو، وهى جائزة من فقيه عالم باللغة وضابط لألفاظه فقط.